بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
اختفى بن لادن .. أو لنساير البيت الأبيض الأمريكي ونقول : قتل بن لادن .
قصة العشر سنين .. الرواية العجيبة .. ورواتها لا يصلون الى ادنى مستوى من الثقة .
قصة لا يمكن ان نصنفها بالرواية التراجيدية الا اذا نظرنا الى شهداء الارهاب الاعمى الذي تزعمه هذا العميل صورة وليس جسدا .
لقد رسخت هذه الصورة طويلا في عقول العالمين حتى اصبح بن لادن اسطورة زمنه .. المرعب بن لادن .
لكن لنتكلم قليلا بتحليل منطقي لما حدث ويحدث :
هل حقا هناك تنظيم للقاعدة ذو منهج اسلاموي .. وهل كان بن لادن حقا عدوا للغرب وأمريكا .
لقد علمتنا التجارب نحن العرب والمسلمين - في زمن الانهزام - هذا ان نكون كالامعة بحيث ناخذ كل شيء دون انتقاء , ونؤمن بكل شيء دون تحري , ونتحالف مع أي كان دون تحديد اهداف . وها نحن اليوم امام مفترق طرق ذو اربع اتجاهات , كل اتجاه يؤدي الى الهاوية .
لقد صدق العرب الغرب واتخذوا من لعبة بن لادن حقيقة يجب التعامل معها , وأصبحوا بذلك متحالفين مع الارهاب ضد الارهاب , بحيث تحالفوا مع أمريكا والغرب الصليبي الذي يدمر ويقسم في امتنا كل مدمر ومقسم ضد بن لادن ( أو القاعدة) الذي زوده الغرب بالسلاح ليقتل أبناء المسلمين والمسيحيين على حد سواء فمن افغانستان الى الجزائر الى لندن فالولايات المتحدة الأمريكية كان لابن لادن ومن صنعه الكلمة الكبرى , حيث اريقت دماء الابرياء أطفالا ونساء وشيوخا في محطات القطارات وفي المساجد والمدارس والأسواق والمراكز التجارية وصولا الى أفراد الجيوش المختلفة التي لقيت حتفها ضمن لعبة القط الغربي والفأر البن لادني .
بعد كل هذا .. جاءت الثورات العربية كتعبيرا من الشعوب عن مللها من اوضاعها الاجتماعية والامنية المزرية .
وجاء دور الانظمة العربية الخائنة لشعوبها الخاضعة لأسيادها , فانقلبت الاوضاع رأسا على عقب واختلطت الامور على الغرب الاستعماري المدبر والمفكر , نظرا لاكتساب هذه الثورات عنصر المفاجاة , فلم يكن امام هذا الأخير سوى خلط المختلط وتعفين المتعفن من الوضع .
لقد كانت ثورات تحررية بكل ما تحمله الكلمة من معنى في بعض الدول , لكن في دول اخرى كانت استغلالا سياسيا وامنيا للتدخل في شؤونها ونهب ثرواتها .
لقد تحرر الشعب التونسي من الدكتاتور بن علي حقا , وفك الشعب المصري قيده من العميل حسني مبارك , لكن جاء دور قيادة الثورات العربية لخدمة المصالح الغربية , فكان المثال ليبيا الجماهيرية التي طالما وقفت سدا منيعا في وجه السياسات الامريكية , وتسارعت الاوضاع فجاة , واصبح ما اطلق عليه في زمن الانهزام بحماية المدنيين الليبيين ضرورة بالغة الاهمية لنهب ما تمتلكه ليبيا من موارد طبيعية .
ودخلت القاعدة على الخط - كما ذكرت الحكومة الليبية - واصبحت تقود ثورة شعبية مسلحة , حينها اكتشف العالم اجمع ما وراء القناع , وفهم العالم كله ان ليبيا مثلما كانت في الماضي سدا منيعا ضد الامبريالية والأفكار الاستعمارية اصبحت اليوم مسرحا لكشف الستائر عن مؤدي الادوار في اللعبة الدولية القذرة , فدول عربية لطالما حاولت التستر عن عمالتها للغرب نزعت قناع العروبة عنها واظهرت وجهها الحقيقي ودورها الحقيقي المساند للغرب الاستعماري , ونفس الشيء وقع لتنظيم القاعدة الذي عرفه العالم بمعاداته للغرب والولايات المتحدة , فقد تحالف في ليبيا الغرب مع الارهاب , بل التحم الارهاب مع الاهاب , الارهاب الصليبي جوا والارهاب الاسلاموي برا كل هؤلاء اجتمعوا لهدف واحد , ابادة الشعب الليبي تحت غطاء حماية المدنيين الليبيين .
وعندما تمت التوأمة بين الارهابين - الاسلاموي والصليبي - كان لا بد للغرب أن يبدا لعبة دولية جديدة ليست أقل قذارة من لعبة القط الغربي والفأر البن لادني , ولم يعد لابن لادن من دور ضمن هذه المسرحية لأن ابن لادن قتل أو اختفى !!!
وكيف اختفى ؟
لقد ألقيت جثته في البحر .. !!!
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
اختفى بن لادن .. أو لنساير البيت الأبيض الأمريكي ونقول : قتل بن لادن .
قصة العشر سنين .. الرواية العجيبة .. ورواتها لا يصلون الى ادنى مستوى من الثقة .
قصة لا يمكن ان نصنفها بالرواية التراجيدية الا اذا نظرنا الى شهداء الارهاب الاعمى الذي تزعمه هذا العميل صورة وليس جسدا .
لقد رسخت هذه الصورة طويلا في عقول العالمين حتى اصبح بن لادن اسطورة زمنه .. المرعب بن لادن .
لكن لنتكلم قليلا بتحليل منطقي لما حدث ويحدث :
هل حقا هناك تنظيم للقاعدة ذو منهج اسلاموي .. وهل كان بن لادن حقا عدوا للغرب وأمريكا .
لقد علمتنا التجارب نحن العرب والمسلمين - في زمن الانهزام - هذا ان نكون كالامعة بحيث ناخذ كل شيء دون انتقاء , ونؤمن بكل شيء دون تحري , ونتحالف مع أي كان دون تحديد اهداف . وها نحن اليوم امام مفترق طرق ذو اربع اتجاهات , كل اتجاه يؤدي الى الهاوية .
لقد صدق العرب الغرب واتخذوا من لعبة بن لادن حقيقة يجب التعامل معها , وأصبحوا بذلك متحالفين مع الارهاب ضد الارهاب , بحيث تحالفوا مع أمريكا والغرب الصليبي الذي يدمر ويقسم في امتنا كل مدمر ومقسم ضد بن لادن ( أو القاعدة) الذي زوده الغرب بالسلاح ليقتل أبناء المسلمين والمسيحيين على حد سواء فمن افغانستان الى الجزائر الى لندن فالولايات المتحدة الأمريكية كان لابن لادن ومن صنعه الكلمة الكبرى , حيث اريقت دماء الابرياء أطفالا ونساء وشيوخا في محطات القطارات وفي المساجد والمدارس والأسواق والمراكز التجارية وصولا الى أفراد الجيوش المختلفة التي لقيت حتفها ضمن لعبة القط الغربي والفأر البن لادني .
بعد كل هذا .. جاءت الثورات العربية كتعبيرا من الشعوب عن مللها من اوضاعها الاجتماعية والامنية المزرية .
وجاء دور الانظمة العربية الخائنة لشعوبها الخاضعة لأسيادها , فانقلبت الاوضاع رأسا على عقب واختلطت الامور على الغرب الاستعماري المدبر والمفكر , نظرا لاكتساب هذه الثورات عنصر المفاجاة , فلم يكن امام هذا الأخير سوى خلط المختلط وتعفين المتعفن من الوضع .
لقد كانت ثورات تحررية بكل ما تحمله الكلمة من معنى في بعض الدول , لكن في دول اخرى كانت استغلالا سياسيا وامنيا للتدخل في شؤونها ونهب ثرواتها .
لقد تحرر الشعب التونسي من الدكتاتور بن علي حقا , وفك الشعب المصري قيده من العميل حسني مبارك , لكن جاء دور قيادة الثورات العربية لخدمة المصالح الغربية , فكان المثال ليبيا الجماهيرية التي طالما وقفت سدا منيعا في وجه السياسات الامريكية , وتسارعت الاوضاع فجاة , واصبح ما اطلق عليه في زمن الانهزام بحماية المدنيين الليبيين ضرورة بالغة الاهمية لنهب ما تمتلكه ليبيا من موارد طبيعية .
ودخلت القاعدة على الخط - كما ذكرت الحكومة الليبية - واصبحت تقود ثورة شعبية مسلحة , حينها اكتشف العالم اجمع ما وراء القناع , وفهم العالم كله ان ليبيا مثلما كانت في الماضي سدا منيعا ضد الامبريالية والأفكار الاستعمارية اصبحت اليوم مسرحا لكشف الستائر عن مؤدي الادوار في اللعبة الدولية القذرة , فدول عربية لطالما حاولت التستر عن عمالتها للغرب نزعت قناع العروبة عنها واظهرت وجهها الحقيقي ودورها الحقيقي المساند للغرب الاستعماري , ونفس الشيء وقع لتنظيم القاعدة الذي عرفه العالم بمعاداته للغرب والولايات المتحدة , فقد تحالف في ليبيا الغرب مع الارهاب , بل التحم الارهاب مع الاهاب , الارهاب الصليبي جوا والارهاب الاسلاموي برا كل هؤلاء اجتمعوا لهدف واحد , ابادة الشعب الليبي تحت غطاء حماية المدنيين الليبيين .
وعندما تمت التوأمة بين الارهابين - الاسلاموي والصليبي - كان لا بد للغرب أن يبدا لعبة دولية جديدة ليست أقل قذارة من لعبة القط الغربي والفأر البن لادني , ولم يعد لابن لادن من دور ضمن هذه المسرحية لأن ابن لادن قتل أو اختفى !!!
وكيف اختفى ؟
لقد ألقيت جثته في البحر .. !!!