اكتب هذةالرسالة وقد امتلأت عيناي بدموع الوحدة والألم والإحتياج
اكتب.......... لك كم أشتقت اليك مع أني لم أراك .........لم أراك ولو لمرة واحدة
فأنا قليل الحيل لأملك في هذا العالم سوى أن أكتب لك ...!
أكتب لك وأنا على يقين تام بأن هذة الكلمات لن ولا تصلك
لكن ربما روحي تخاطبك ...ربما تكون رغبة لأشارك العالم بألامي
فأعترف أني أناني أريد........أن ازحي الهم عني وكفى
لمأفكر فيك .......لم أعيش معك
فأنت تركتني لأعيش مع ألمي فهل أعتبر أناني
أكتب لك وأنا لا أعرف صفاتك لأعرف أهم التفاصيل عن ملامحك
لان أكون أناني وطماع في نفس الوقت أريد فقط أنا أعرف كيف كأنت عيناك مألونها كيف كان حنانك ما قدرة
كيفكانت روحك ........هل هذا الغموض الذي يمتلكني هو أحد صفاتك
أكتب ولأعرف كيف كانت ابتسامتك
ولكن سأترك الخيال هو الوسيط بيني وبينك كالمترجم الذي يقف بيني وبين كلام الناس لاني لأافهمة
فخيالي ترجم لي ان لديك حنان أفتقده ........ولديك قلب يسع الكون بجنباتة
ولديك عينان كعيناي تفضحانك دائما بادموع باسعادة والحزن.
انت معلوماً للناس جميعا ولكن ...........لدي مجهول ,,,,,,,,,,,,فقدت الآآآمى بمعرفتك لان لامل يكون بالحياة وانت بالعالم لأخر
عالما لايحتمل الكذب فنسال الله السلامة والتوفيق فى الجامعة .......
لم أرى حتى يديك مع أني احمل من صفاتك الكثير ........هذا ما قالة لي خيالي .......
هل تشبه يداي هل ليداك نفس خطوطباطن يدي
ربما..........
لأعرف هل هذة الكلمات ستريحني ام ستزيدني حيرة
(كم أفتقدتك وكم أحتاجك فأنت الوحيده الذي غبت ولم تسأل عني لم تنطق أسمي ربما ذهبت ولا تعلم اني قادم الى هذا العالم بكل قوة صرخة الطفل )
كم أحتاج الى يديك ان تمسح بها على كتفي الضعيف .
كم أحتاج أن تلمس دموعي الحارقة
هذا العالم كبير علي ....فساعديني على الحياة فية
اني أوراقي هي صديقتى الوحيد فشاركني وحدتي
سؤال لا أخصك فية بل اعني القدر .لماذا تتركينى وترحلي لماذ تجبرني على أن أعيش وحيد
هل تعلم كم أحتاجك ....ولكن هل تحتاجني كما أنا احتاجك هل قصرت يوم برك في باطن الغيب
هل تناديني لاني اسمع صوتك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,!
!ذالك الصوت الخافت النابع من نفسي لتريح نفسي مثل ما تلهي ذاك الطفل بتلك اللعبة الملونة كي لا يبكي
تمر الأعياد وارى الناس سعداء بين أطفلهم وأبائهم ....وأنا ,,,,,,,,,,,,
هل ينقصني شي لأكون مثلهم
اذا لماذا تتركينى .!
هل سأموت مثل ما تموت طيور الحب بأقفاصة وهي تتمنى السماء ولا تملك سوى النظر اليها
ام ساموت وانا في حضنك الدافي
لماذ لم أجد لك ذكرى في هذا البيت
لم أجد صورة لم أجد رداء ,لم أجد حذائ ,ولا خاتم
هل لانك رحلت من زمن بعيد
ام أنك لم ترك شي .....حتى تجعلني بهذة الحيرة ام أنك تركت شي أكبر من هذا كله وهو الألم
اذكر اول يوم لي في المدرسة كنت ذاهب بكل أمل وكل خوف من المجهول
ذهبت بذالك المريول أزرق مثل لون البحر ,,,,,,لا يتعد الخمسة أشبار وتلك الحقيبة الكبيرة الفارغة التي ليس بها سوى تلك الدمية المتكسرة الاأطراف والمشخمط على وجهها حتى لا ترى هذا العالم
كنت بكل أمل ادخل من تلك البوابة الكبيرة مع أمي أحمل بيدي الصغيرتين تلك القارورة الملية باماء حتى لا أشعر باعطش
دخلت العالم الغريب
فكان اول سؤال ما أسمك ؟.....
سكت كيف أقول أسمي التي مكثت أمي سنوات عديدة تلقني ياه
كيف أقول ذالك الأسم المجهول الذي خلف أسمي وأنا لا أعرف هو ملك من !
سكت وألف سوال تنطقة عيناي ولا يخرج من حنجرتي
فلم أجد سوى عينا أمي تنفرج عن رموشها وتقول لي بذالك الصوت المولم تكلم حتى يعلموا انك تتحدث
فقلت أسمي المحفوظ بكل بهجة طفل وبكل ألم الجهل ........
فكيف أوصف أحتياج تلك الطفل .كلما سأله أحد عن أسمه
وكل مابحثت عن ذالك الفرد المجهول في عالمه الصغير
لماذا لماذا ......اتذكر اول يوم قلت لك السلام عليكم ......و ساتخيل كلمة باااي من فمك تخرج وساحس بهاا لانهاا تعبر السنين من الحكايات